بعد الأهمال الشديد و أنتشار فساد المسؤلين في أغلب قطاعات الدولة خاصة النقل , بعد مهزلة استضام القطارات الذي أصبح خبر أعتدنا عليه لدرجة ان الحوادث ألتبست في أذهان الناس , و بات أمر أستضام قطرين أمرا عاديا ,الأن أبشركم بقنبلة موقوتة أسمها مترو الأنفاق يبدو أن وحش الأهمال والفساد يهاجم الأن مترو الأنفاق الذي أصبح لا غني عنه , فيعاني المترو الأن من كارثة في الصيانة فاحت رائحتاها فإذا توقف المترو أنبعثت رائحة الفرامل و خرجت الصفارة الدالة علي أنتهاء عمرها الافتراضي و الأخطر من ذلك انه ليس هناك مواعيد لتنظيم المترو فالشئ الوحيد الذي يمنع المترو من التقدم هو الضوء الأحمر الذي يراه السائق في أول المحطة ..ماذا لو أحترقت هذه اللمبة..فتجد أرواح كل هؤلاء الناس معلقة علي لمبة .. و تجد أن المترو في كل دول العالم ينظمه المواعيد الدقيقة و ليس هناك مانع من وجود المبة الحمراء و الأعجب و الأغرب من ذلك تراه في أبواب المترو فلك أن تتخيل أن باب المترو يفتح أحيانا في نصف المسافة بين محطتين مما يعرض حياة القريبين منه للخطر و لك أن تتخيل أيضا أن يغلق الباب علي أنسان و يبدأ المترو بالتحرك و هذا الأنسان مازال معلق في الباب , فمن المفترض أن غرفة تحكم السائق بها أشارات تدل علي أكتمال أغلاق جميع الابواب فمثل هذا شئ يمثل حياة أنسان و كره ما يقرب من الفين أنسان ممن كانو في المحطة لهذا "الا نظام" يبدو ان بشاير هذا الاهمال بدأت بالظهور حيث خرج المترو عن السيطرة منذ ثلاثة أيام و أنطلق بسرعة البرق عابرا تسع محطات بدون توقف و لكن سلم الله و لم يصتدم بأخر , فما حدث هذا هو الريح التي تسبق الأعصار المدمر , و إذا أتي الأعصار نصرخ و نبكي علي ما حدث ثم نسمع تصريحات المسؤلين و تبريراتهم ببرائة الدولة من دم هؤلاء بحجة شرح ملابسلات الحادث و يثور النواب في مجلس الشعب و تنقلب الدنيا رأسا علي عقب , ثم يأتي متش الأهلي و الزمالك و يعرض كليب مثير جديد يصبح حديث الشباب أو في أسوأ الحالات تنشر الأهرام و روزاليوسف أشاعات بقدوم مرض جديد في مصر أخطر من أنفلونزا الطيور , فينام الناس مرة أخري و يدخل قتلي حادث الأهمال الوشيك في عداد المنسيين , و يعود السلبيين البائسيين الذين هم 90% من الشعب بترديد عبارات ده شئ طبيعي او يبقي أنت أكيد في مصر فلتعلم عزيزي القارئ ان كل من سكت علي الظلم و تهاون في الحق و لم بفعل ما بوسعه لمنع هذا الظلم فإن عذاب الله فيه نافذ و سيأخذ هو الظالم سواء
Thursday, June 28, 2007
Sunday, June 24, 2007
الجهل هو عدم الرغبة في التعلم
كنت أمشي امس وحدي كعادتي أتأمل و أفكر في حالي و حال من حولي فناداني شاب في سني تقريبا يرتدي بدلة الامن الزرقاء و يمسك جريدة في يده كان يحرس أحد المحلات , ثم سألني كابتن بتعرف تقرأ ؟ فقلت الحمد لله !ثم قال طب ممكن تقرالي حاجة , فتعجبت هل من أنسان في هذه البلد ما زال لا يقرأ فرددت عليه فين ؟ فقال لي اقرالي برج السرطان فقرأت له ما شاء ثم هظرنا قليلا و انصرفت لحالي الا ان عقلي توقف عند هذا الموقف كيف يقف هذا الانسان في هذا المكان وهو لا يستطيع القرائة , و أخذت أردد بس ده أنسان بس ده أنسان ألا تعلم ما معني أنسان فالأنسان هو أخطر مخلوق فمهما كان جاهلا و قليل الحيلة فلن يصل أبدا إلي الحيوان فلا نعلم مدي قدرة هذا الإنسان إذا تعلم القرأ و قرأ و تثقف فربما يغير البشرية ,فقلت لنفسي ماذا لو علمته القرائة فلعل هذا يكون سببا لدخولي الجنة , فرددت علي نفسي هل سأجور علي وقت تطوير نفسي أم وقت الأختراع الذي أخطط له و لم أبدأ فيه بعد , أم وقت تبادل الخبرات و نشر المقالات مع الزملاء و الاصدقاء في النت أم وقت الرياضة أم وقت راحتي , فأنا لا أجد متسعا من الوقت لنفسي فماذا عن الأخرين , فأخذت افكر مرارا و تكرارا هل أعود و اعرض عليه أن أعلمه ام أستأنف طريقي و أسير في جهة البيت , فقلت لنفسي لعل الله يدلني علي بعد أخر من الوقت تصبح فيه الدقيقة كالساعة هذا نابع من إيماني بأن الله خالق الوقت هو الأول الأخر , فوجدت نفسي ألتفت اللي الرجل لأعرض عليه هذا العرض , و أثناء سيري كنت افكر و أعتقد أن هذا الرجل يريد التعلم لانه يمسك الجريدة محاولا فك ما بها من طلاسم , فوقفت بعيدا في حيرة و تردد انظر إليه و هو ماسك الجريدة يحدق بها هل أذهب إليه و أعرض عليه أم أتراجع و أتنازل عن الفكرة فتقدمت إليه و قلت له انت مش عايز تتعلم ؟ فرد لا ميخصنيش فقلت له ليه يا راجل دي القراية مهمة جدا خصوصا في زمانا هتفهم كل حاجة حوليك فقال لا شكرا فنظرت له بنظرة يجمعها الأحباط و الأستغراب فلم أجد ما أقوله سوي طيب خلاص ..سلام عليكم فرد عليا السلام و رحلت مستعجبا لماذا رفض هذا الرجل هذا العرض و أخذت أفكر مرارا و تكرارا كيف فضل الله بين الناس ليستوي ميزان الكون و نجد العامل عامل و يرضي بما قسم الله و العالم عالم و يحمد الله علي ما أتاه من علم , فلا يستوي قول من قال الدنيا ظلمتني و أبوية معلمنيش فإن كان القائل يرغب فعلا في التعليم ما وقف أمامه أنسان و ما منعه مخلوق ليحول بينه و بين رغبته و أرادته , فلم يظلم المجتمع الجاهل بل هو أول من ظلم نفسه بعدم البحث عن العلم و لو من أي طريق و ظلم من حوله بأتهامهم أنهم هم السبب فيما هو عليه و أنهم أجرموا في حقه , فالعلم كالذهب لا يشعر بقيمته إلا حامله فكما يعطي صاحبه صواب الرأي و حسن التصرف و الحكمة فيعطيه الثقة بالنفس و احساس أعمق بالوجود و يجعله يشعر بضألة هذا الجسم أمام ما يحمل بداخله من علم و يمنع عنه الأكتئاب و يقرب منه ذوي العلم بمناقشاتهم الراقية و اللسنتهم الصائبة و يبعد الجهلاء بلغوهم و عشوائيتهم و بذائتهم فمن منا لا يتمني أن تشع هالة النور من عقله و الضريبة التي سيدفعها ستكون تعب و كد و بحث عن علم حقيقي نافع مهما كان المجال ..0
Saturday, June 16, 2007
جاهلية القرن الواحد والعشرين
الزمن غير الزمن ,كل عصر و ليه أذانه , كلمات يرددها معظم العامة غير مدركين معنها ليصرفوها في أتجاه يتوافق مع أرضاء شهواتهم ,معللين بذلك أنك في القرن الواحد والعشرين و أن الأنسان صعد القمر و أرسل عبر الأقمار الصناعية و مثل هذه الأشياء ,فكل ما اطلبه منك هو سؤلا ليس إلا "أين أنت من كل هذا ؟" هل شغلت نفكيرك و لو للحظة كيف صنعت مثل هذه الأشياء , كيف أستخدمت هذه التكنولوجيا ؟ وهل أستخدمتها بالحق ؟ أذا كانت أجابتك بنعم فستكتشف صدق مقولة الزمن غير الزمن نعم الزمن غير الزمن فنحن في زمن العلم زمن التنافس زمن العمل ,فلا تعتقد أن بشرائك اي سلعة أستهلاكية من أحدث موديل مثل التليفون المحمول يجعلك تواكب التكنولجيا ابدا , فمواكبة التكنولجيا تتطلب العلم بالشئ ليس أقتناء الشئ , فإذا لم يكن لك القدرة علي العلم بالشئ و ليس لك صبر علي الأطلاع والقرائة و إذا كنت تبرر عدم طاعة الله بأن الأنسان سيد العالم فأنت فعلا من عصر الجاهلية , فكيف كان الناس في عصر الجاهلية؟ كان القوي يأكل الضعيف و كان الربا في كل مكان و كانت النساء متبرجات و كانو يشربون المسكرات و مذهبات العقل , و ماذا عن جاهلية عصرنا فكل من له قوة و سلطة يأكل من ليس له قوة و الربا في كل مكان و النساء متبرجات و الناس يشربون المسكرات و مذهبات العقل سواء كانت خمور أو مخدرات , فماذا أضافت تكنولوجيا القرن الواحد و العشرين لجاهلية القرن الواحد العشرين , أستطاع الرعاع و الملاعين في الأرض أن يملكو عقول الناس في قنوات التلفزيون و يعبوئها بالأفكار الهدامة و الكفر , استغل معظم الناس الهواتف أسوأ استخدام, استغل الناس الفضايات أسوأ أستغلال فكيف ندعي الحداثة و التطور و معظمنا لا يختلف شئ عن الجاهلية , فو الله كل من كان له علم و لو بسيط سيدرك أننا نعيش في كذبة كبيرة أسمها العصر الحديث , و أن هذا العصر لا يعيشه إلا نخبة من العلماء و المفكرين و المهندسين ,فأتمني من كل أنسان أن يدرك ان العمر هو العمر و أن الناس هم الناس سيقف جميعهم سواء يوم القيامة لا أختلاف بين عصر و عصر ..0
Tuesday, June 12, 2007
شباب مصري قادر
تم إلغاء الموضوع , بسبب عدم وجود ترحيب من الشباب بالفكرة , وضيق وقتي , و عدم رغبة أغلب الشباب بالتعليم و الحقيقي و الأهتمام فقط بنقد الأخرين بدون النظر إلي الذات , سيتم أضافة الموضوع في الكومنت لمن أراد الأطلاع عليه .
Wednesday, June 6, 2007
الربا
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ الموضوع بحكمة قلتها لنفسي علي القارئ أن يستوعبها و يركز فيها جيدا" إذا أردت أن تتكلم بالحق فعليك أن تتجرد من رغابتك في الدنيا" فكل أنسان له رغبة في زيادة ماله و بالتأكيد أنا كذلك و لكني أريد أن أتكلم بالحق فعلي أن أتجرد من هذه الرغبة و لو لساعة و أفكر و أزن الأمور فالأن بفضل الله أنا متجرد من هذه الرغبة ليتثني لي التفكير بحكمة و كتابة هذا الموضوع ,فكما تعلمون الأسلام دين عقلاني امرنا أن نتفكر و نتدبر في تشريعاته , فقد نهانا الرسول عليه الصلاة و السلام عن الربا و شنعه و جعله من السبع الموبقات و نهانا القرأن الكريم عن الربا في عدة نصوص صريحة (يمحق الله الربا و يربي الصدقات و الله لا يحب كل كفار أثيم) ( و أحل الله البيع و حرم الربا) و قال رسول الله صلي الله علي وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله, والسحر, وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم, والتولي يوم الزحف, وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات " فالموضوع ليس سهلا و ليس من الحكمة ولا العقل أن نقول العرب القدامي و الزمن أختلف و مثل هذه الأحاديث فالقرأن منهج الناس إلي ان تقوم الساعة لا يتبدل و لا يتغير و لا يجوز ان نأخذ منه جزء و نترك جزء فإذا أمنت بالله فالتحرم ما حرم الله و تحلل ما أحل الله ,فمعني كلمة الربا أي زيادة فهناك نوعان من الربا ربا التفاضل, ربا النسيئة و قد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم عن ربا التفاضل
"الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد , فمن زاد أو استزاد فقد أربى , الآخذ والمعطي فيه سواء" أي انك أذا تبادلت بنفس الصنف مع أختلاف الجودة و أختلاف الكمية فهذا ربا و يتحمل وزر الربا الأثنين الأخذ و المعطي , و النوع الأخر و هو ربا النسئية هو أن تقرض مالا ثم ترده بعد فترة بزيادة و لم يكتفي الأسلام بإقاع الذنب علي الرابي و المرتبي فقط بل علي كاتب العقد و شاهديه فكلهم مذنبين , و الان بعد ان أصبحت المسألة واضحة وضوح الشمس يمكن نطبق ما قاله رسول الله علي ما يحدث الأن في البنوك و معاملتها , فهناك نوعان من التعاملات التي تقوم بها البنوك النوع الأول مع المقترضين و الثاني مع المودعين ففي النوع الأول عندما يعطي البنك قرض لشخص أو لشركة أهم شيئين في العقد هما الفائدة التي لا ترتبط برخص أو غلاء الأسعار و لا مكسب أو خسارة الشخص أو الشركة كل ما يقيدها هو الفارق الزمني ليس إلا فكلما طال الزمن كلما تضاعفت الفائدة و الضمانات علي سبيل المثال الأرض أو الشقة أو المحل ,و النوع الأخر من المعاملات مع المودعين حيث كل ما يهتم به العقد الفائدة الثابتة ربما تكون متغيرة ولاكنها لا تبدأ من الصفر فيبدو للقارئ أن هذا هو الربا بعينه , ربما يوجه لي أتهامات أني ضد تحسين الأقتصاد و الرقي و مثل ذلك , طبعا لا خلاف علي ان ما أنزل في القرأن هو الحق من عند الله و هو طريق الجنة فدعني أتكلم الأن علي المستوي الدنيوي , فالربا هو دعوة للتكاسل و العطلان عن العمل فمثلا إذا أمتلك شاب مأتين ألف جنيه و أودعهم في البنك و عاش حياته علي العائد السنوي لهذا المبلغ فما الذي يستدعي لهذا الشاب أن يفكر و يعمل فقد أصبح عالة علي المجتمع هذا من الجانب الأجتماعي أما من الجانب الأقتصادي فالنسبة الأكبر من المقترضين يفشلو في سداد الفوائد فيالجئو إما للهرب خارج البلد و إما لتصفية نصف الشركة أو تصفيتها كلها بالرغم من أنهم نجحوا بالفعل في المشاريع إلا أنهم فشلو في سداد الفوائد , فأدي ذلك في عام 2005 إلي كساد و عدم رغبة الناس في أخذ القروض و البنك ملتزم بأحتساب الفوائد للمودعين في مواعيدها فيضطر البنك لطباعة أوراق مالية لتغطية هذه الفجوة ولكنها أوراق وهمية لا يناظرها أنتاج حقيقي فينخفض سعر العملة أمام المنتجات فتزداد الأسعار و تظل الأسعار في زيادة حتي ننتهي من الربا. أرأيتم أضرار ما نهي عنه القرأن من 1400 سنة إذا أقنعك هذا الكلام فبرجاء كتابة "أذن ما الحل في التعليقات لأنتناقش في الحل الذي رأيته من وجهة نظري مناسبا"....0
Monday, June 4, 2007
الفتاة المصرية
أكتب اليوم و النار تشتعل في قلبي و الحزن يتغلغل في جسدي , كم من المؤسف أن تهان الفتاة المصرية التي هي عماد مجتمعنا ,فبعد الذل و الفقر و الجوع الذي نشب في أرجاء ام الدنيا , و البطالة التي اطاحت بشبابها , و المجاري التي تجري في المناطق الشعبية , و التردي الأمني الذي أصبح جزء مجتمعنا , تتخذ حكومتنا قرارا بتشغيل الخادمات المصريات في السعودية ,فلم يكتفوا بأذلالنا بل أهانونا , فأصبح تشغيل الخادمات المصريات في السعودية تحت رعاية الحكومة أتفاق تشغيل الخادمات, و علي من ترغب التوجه لوزارة الشؤون الأجتماعية, يا ذل الأيام لنا بعد ان كنا من علية القوم , أصبحنا في أخر القائمة , بعد أن كانت مصر منارة العلم التي تضيئ العالم العربي و كان العالم كله يأتي إلي مصر طالبا العلم , أصبحوا الأن يأتون إلي شارع الهرم و الكابيرهات لفعل الزنا و الفجور تحت حماية شرطة السياحة و لا يجرؤ أحد أن يمنعهم ,
راحت كل حاجة من الهارد
بعد تعب السنين في تنزيل الكتب من النت , بعد تعب السنين من عمل الالجورزمات و المشاريع بعد أربع سنين من الذكريات الصور راحت كل حاجة , و بقيت علي الحديدة ,هقول ايه غير الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله و إنا الله و إنا إليه راجعون ,بسم الله الرحمن الرحيم عسي أن تكرهو شئ و هو خير لكم , كل أما افتكر حجم المصيبة اللي حصلت بفتكر الأية عشان أصبر علي الأبتلاء ده
.
.
Friday, June 1, 2007
طواغيت القرن الواحد و العشرين
هكذا يطمس الله علي ألسنة الظالمين
لا يغركم ما هو عليه , فهو جاهل لا يستطيع الكلام
هذا الجاهل الثاني لايستطيع الكلام إلا من الورقة يا تري من كتب له هذه الورقة
لا يغركم ما هو عليه , فهو جاهل لا يستطيع الكلام
هذا الجاهل الثاني لايستطيع الكلام إلا من الورقة يا تري من كتب له هذه الورقة
Subscribe to:
Posts (Atom)