Wednesday, May 30, 2007

دمار أمريكي شامل للقري الفيتنامية ..جريمة وحشية في حق فيتنام



خراب مدينة الفلوجة العراقية علي يد الأمريكان مستخدمين أسلحة الدمار الشامل الكيميائية غاز الفسفور الأبيض
المذيب لجسم الأنسان و قنابل ال
M55
المدمرة

هكذا دنسو المصاحف هكذا قتلو الأطفال هكذا دمروا المساجد و العلم

Tuesday, May 29, 2007

أنا أكره أمريكا

أكتب اليوم و يقطر دمعي من هول ما رأيت ,أحساس يمتكلني بالعجز و الأسي علي ما وصلنا إليه من ظلم و طغيان و خراب في الأرض , فقد رأيت جنود جبناء يرتدون اقنعة و دروع يختبئون خلف سواتر و حصون تغطي عليهم نيرانهم فلولا كل هذا ما احتمل الجندي الرعب من مقاتل مسلم ربما يكون غير موجود في ذلك الوقت , نعم هم قتلة الأطفال و الشيوخ و النساء حتي الحيوانات لم يتركوها , نعم هم الجنود الأمريكان اخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ,قتلوا مئات الألاف ربما ملايين من اخواننا العراقيين المسلمين فماذا نحن فاعلون , امازال معظم شبابانا يرقص و يغني ولا يتكلم و إن سألت الجاهل ممن يعترف بجهله و عجزه يقول (( و أنا مالي انا يعني اعملهم ايه )) و يقول الجاهل الذي يدعي العلم (( ما هو صدام يستاهل و هو السبب في الحرب دي )) فما ذنب الشعب العراقي بصدام , فقد امرنا الله بقتال الذين كفروا لأن الله أعلم بنفوس الناس فالله يعلم نفسية الكافر و يعلمنا كيف نتعامل معهم , فلو بحثنا علي مر العصور نجد قريش و ظلمها للرسول ثم الحملات الصليبية ثم الأحتلال الأنجليزي و الفرنسي و الأمريكي للدول الأسلامية ,فهؤلاء الناس همج لا يفرقون بين القتل و القتال , فعلمهم هذا يرجع إلي تأخرنا الناتج عن أبتعادنا عن الأسلام طمعنا في المال و الشهوات فلو تمسكنا بديننا و قيمنا ما هرب العلماء ما هرب كل من له عقل يفكر ليشق طريقه طمعا في المال و الجاه لم يذكروا الأية الكريمة (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبينا)) أنه نهي من الله بأتخاذ الكافرين أولياء حتي لا يكون عليكم من الله حجة قوية على استحقاقكم العذاب, أنه أمر خطير فلماذا ينام و يصحوا بعضنا علي حلم السفر لأمريكا و غيرها و العيشة بها ألم يذكر هذه الأية , أم نسي الله و نسي الأخرة وركز كل أماله في الدنيا فلماذا يتفاخر البعض بالكلام بلغة أجنبية أو بالحديث عن أمريكا أظهارا منه لمظاهر الترف التي يعيشها , لماذا نعلم أولادنا تعليما امريكي و نتفاخر بذلك أنسينا ديننا أم هي متطلبات عصرنا ! فهل يفرق الله في العذاب بين عصر و عصر , فما نحن فيه ليس تغيرا في الزمن بل هو تغير مؤقت في أنفسنا و أفكارنا و عمليات غسيل مخ تحدث لنا نشارك نحن فيها و نحن لا نشعر , فيتملكني احساس اننا لن نعود إلي رشدنا و هدانا إلا بصدمة , فما أصعب هذه الصدمة , سأترك الأمر لكل قارئ ليستشف كيف تكون هذه الصدمة التي تفيق كل هؤلاء , فسأعطي لك مثلا تستشف منه كيف أقتربت هذه الصدمة كما أقترب نهاية الظلم , فالزمن يشبه الحلقة الممغنطة تدور بسرعة غير منتظمة و ناس داخل هذه الحلقة فكلما درات هذه الحلقة قلبت معها الأحداث و العصور, و ظلم الظالمين و طغيان الطاغوت مثل هتلر و موسيليني و بوش أشبه المعدن الأسود الثقيل فإذا ساد الجهل و انتشر الفساد أنجذب هذا المعدن الأسود في اسفل الحلقة , و إذا أستمر الناس في جهلهم و فسادهم و عدم أعترافهم بالحق دارت الحلقة حاملة معاها هذا المعدن الأسود فكلما أرتفع كلما زاد طغيان الطاغية و زاد الناس جهلا بقولهم علي هذا الطاغوت قوة عظمي و تصرفهم علي هذا الاساس فإذا تجاوزت نقطة المنتصف في ربع الدورة الأولي يشعر الطاغوت بسهولة أكثر في ظلم الناس و خداعهم حيث يتركز الحمل علي الحلقة نفسها ليس علي قوة التجاذب فتبدأ الحلقة بزيادة سرعتها و يتناسي الطاغوت قوة التجاذب بين المعدن و الحلقة ولا يهتم بها فتقل قوة التجاذب فتزداد سرعة الحلقة و فيصل الظلم إلي ذروته حين وصول المعدن الأسود إلي قمة الحلقة و هنا تحدث الصدمة ربما الكارثة التي تفيق الناس فيحدث أنقلاب للحلقة في الجهة الأخري بسرعة شديدة متأثرة بوزن المعدن فيسقط المعدن الأسود و يطير بعيدا عن الحلقة فيتغير الناس في شهور و ينصلح حال الأمة , فها نحن قد أقتربنا من القمة , ذروة الطاغوت في الأرض فإتقوا الله أحفظوا أنفسكم و لا تخسروها , و أفعلو كل ما اتيتم من قوة لنصر الأسلام و رفعت كلمته في أنفسكم و بينكم و بين الناس

Sunday, May 27, 2007

الأنسان طوبة في جدار أسمه المجتمع

لكل انسان في مجتمعنا دور يزيد هذا الدور بزيادة نفوذ هذا الأنسان , فإن كان عالما فتصبح مسئوليته في المجتمع بقدر علمه , إن كان موظفا أو مسئولا فيكون دوره بقدر مسئلويته , هذه النقطة وإن ظهرت للعامة انها عبارة عادية و كل الناس تعلم ذلك و يرد علي بأني لم أقل شئ جديد , فكيف يعلمون ذلك و إذا أمر موظف من رئيس و هو مسئول عن عمله أن يزور ورقة ما أو يتلاعب في ورق ما لا يتردد بفعل هذا الجرم أرضائا لرئيسه الذي هو أنسان مثله و إذا حاسبته علي هذه الفعلة يتعلل ب (( أنا عندي عيال عايز أربيهم )) فهل هذا الرد يدخل في عقل أنسان , كيف قبل علي نفسه ان يربي عياله من حرام ,كيف نريد من مجتمعنا أن يرتقي و نحن لا نرتقي من داخلنا , أستنبط من عقل القارئ سؤال ألا و هو "هل عندك حل لمثل هذا الموظف ليعيش ؟" أقول نعم أذن ما هو الحل ,الحل هو ان يرفض و يعلل سبب الرفض أمام رئيسه انا لا أعصي ربي لأرضي رئيسي , فافعل ما شئت و لن أدع التزوير يتم , ثم يخرج و يقول فوضت أمري لله و يخلص النية بينه و بين ربه أنه متمسك بالحق حبا في الحق و أرضائا لله فالله يرزقه من حيث لا يحتسب , إذا فعل ذلك و زميله فلان فعل مثله و شاهدهم بقية زملائهم و هم يفعلون فوافقوهم و دعموهم إلا قليل من المنافقين المريدين للدنيا , فهل يصبح لهذا الرئيس نفوذ بعد هذا اليوم ,فاليعلم الجميع أن أي رئيس لا يكون رئيسا إلا بأمر الله تعالي فإن كان الناس في جبن و سلبية و هوان عين الله عليهم رئيسا ظالما يبغض الظلم في قلوبهم فإن أستمر الناس في السلبية زاد الله من نفوذه و أكثر ظلمه عليهم وإن أفاق الناس مما هم عليه نزع الله نفوذه و ملكه و أبدلهم الله بخير منه, لماذا نخاف من أهل الدنيا ولا نخاف من خالق هذه الدنيا لماذا نستسلم للوسطة و نجلعها جزءا من حياتنا , فيغار من ليس معهم وسطة ممن معهم وسطة ,فلماذا لا يقول من لهم وسطة مثلما قلت" أنا لن أعمل بالوسطة حتي لو ضاق بي الحال ان اكون عامل ", فأنا لست فاذ و لا استطيع حل اصعب المعادلات في ثواني و لكني أردت أن أكون ناجح ,فضلت ان تكون وستطي هي خبرتي التي جمعتها في سنين عمري و لباقتي التي اكتسبتها من الكلام الهادف بيني و بين اصدقائي و زملائي و يكون عملي و ما أستطتيع تقديمه هو سبب أختياري في هذا العمل ليس ابي أو خالي أو عمي , و إن لم اختير و فضلوا عني من تقدم بواسطة فقد خسروا بينما انا كسبت علمي بأن هذا المكان يعتمد علي نظام فاشل في أختيار مرؤوسيه إذن هذا المكان فاشل كليا حتي و إن كانت دولة كاملة تتبع هذا النظام , حتي و أن كان العالم كله يعمل بهذا النظام فسأقف أمام العالم كله ما دام لي عقل يتدبر و عين تري و أذن تسمع و يدا تفعل فلن أستسلم علي ما أنا بصدده و الحمد ان هذا غير حقيقي فجميع دول العالم المتقدم تعمل بنظام البقاء للأصلح مع الأخذ بالأعتبار بمبدأ التكافل الأجتماعي لمن تعطلت عقولهم عن العمل , فإذا تنازلت عن الدنيا جائت لك ذليلة خاضعة و كما قال رسول الله عليه الصلاة و السلام,إذا أتقينا الله في أنفسنا ذلل لنا الله كل شئ حولنا وإن ظهر لنا انه ضددنا اختم قولي بأية علي كل مسلم أن يذكرها و يتفهم معنها في أفعاله و فيما يقول ( اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون ) .د

Saturday, May 26, 2007

اليوم أذاكر و غدا أدخل الأمتحان

اكتب اليوم وسط الكتب و الملازم و الأوراق بعد أن راجعت حوالي ثلث المنهج , ثم قررت أن أعطي نفسي راحة , فوجدت نفسي افتح المدونة بعفوية و أسجل الدخول فعندما أيقنت انني امام الأمر الواقع (صفحة التدوين) قررت أن أكتب وأتكلم عن تجربة التعليم , كان في اعتقادي في السابق قبل دخول الكلية أن الطالب يدخل هذا المكان ليحصل علي شهادة ليس إلا و فائدة هذه الشهادة أن يكون له اسم في المجتمع , و كنت أعتقد ايضا التعليم الحقيقي في خبرة العمل بعد التخرج , لم يكن هذا كلامي بل كان كلام من حولي ممن ملئوا فكري بهذه الأفكار حيث انني لم يكن لي فكر و ثوابت استند عليها في هذا الوقت , و لكن بعد اكتمال فكري بفضل الله ثبت لي خطأ هذه الفكرة تماما , و كان اول مبدأ استند إليه هو ((يا ادهم لازم تستفيد بكل الفرص و الحاجات اللي بتحصل حوليك وإلا تبقي غبي جدا و زيك زي الناس اللي ماشية مع الركب )) كان هذا نص ما اقوله لنفسي , فقررت ان أتميز ان أجاهد نفسي علي العلم و أن اتحدي كل الصعاب حيث كنت اعتقد ان هذا الجهاد يصعب تحقيقه و بعد ان خضت أوائل التجارب في التعلم الذاتي منذ فترة ليست قصيرة تبين لي من هذه التجربة ان العملية ليست جهاد ولا يحزنون فهي متعة فيكون فك طلاسم كتاب علمي و ليكن في البرمجة أو في الدوائر المنطقية أو الألكترونيات او في التحكم اشبه بحل الفوازير و الأستمتاع بالوصول إلي الهدف المنشود ألا و هو التطبيق العملي و ظهور بوادر نجاح التجربة يطغو علي العناء و الكد و التعب المبذول اثناء تنفيذها كما يطغو أيضا علي حالات الأحباط أثناء فشلها مرات متعددة و يزيد من ثقة الأنسان بنفسه في تنفيذ مهام اصعب و أكثر تعقيدا في المرات القادمة , فتبين لي بفضل الله ان كل انسان في مكانه يستطيع أن يكون ناجح حتي و إن كان عامل نظافه , إلا ان طغيان الكسل و الخمول و الأحساس بالوهن و الفشل و أفكار اصدقاء السوء و الجهلاء ممن يرافقهم يؤدي إلي تراجع هذا الإنسان ,فلا تستلم للأقاويل التي تقول ان الكلية لا تعلم , فإن كانت الكلية لا تعلم فعلا فاستنبط العلم و الهدف من هذا العلم من بين السطور و لا تكتفي به بل اضف إليه و عززه من مصادر أخري , تستطيع شراء الكتب من المكاتب امام الكليات , و إن أعجبك هذا الكلام فلا تقل غدا أو في الإجازة بل قل الأن ابحث الأن اشتري اليوم اقرأ الفهرس غدا ابدأ مرحلة جديدة من حياتي استغني فيها عن مبدأ المتعة و الأستمتاع المقترن بالأطفال و أضع مكانه مبدأ العمل و الكد و تحديد الهدف في الحياة و البدء في تنفيذه , ليس هذا الكلام موجه للخاصة من الناس بل هو موجه إلي جميع ناس فمهما كان هدفك صغيرا فأسعي إليه ولا تستسلم , ولا بكن هدفك أمتحان تدخله فقط بل كن واسع الأدراك تتطلع إلي ما هو بعد الأمتحان وبعد التخرج , فهذا هو الهدف الأسمي من التعليم النهوض بعقلية الأنسان و تذكر دائما ان ما أتاك الله من نعم و فضلك بها عن كثيرا من خلقه ألا و هي الحياة في سلام , النوم الهادئ ,الكلية التي انت بها,المال الذي تحصل عليه من والديك واخيرا الحاسب الذي تمتلكه فإن ادركت النعمة و حمدت الله عليها ثم صونتها بأداء واجبك و دورك في المجتمع فقد أثبت امام الله انك اهل لهذه النعمة و عندما تسأل يوم القيامة عن مالك و شبابك و علمك ستتكلم بفخر و عزة حامدا و شاكرا الله علي ما أتاك و محمودا علي فعلت بهذه النعمة , إن تكاسلت و توليت عن واجباتك و صرفت تفكيرك في اشياء أخري فيأتيك السؤال يوم القيامة فتبحث علي شئ جيد فلن تجد فتخجل ان تجيب فيجيب لسانك و يداك و رجلاك نيابتا عنك و يقولون ما خجلت ان تقول فتذم في الأخرة , فيا من فاض عليه الله بكثير النعم كيف استخدمت هذه النعم ؟ فلا تضيع الفرصة فاليوم نعيش حياة جيدا و غدا لا نعلم كيف يكون حالنا و لا الي اين يأخذنا قدرنا

Monday, May 21, 2007

JAVA



سأتكلم اليوم عن لغة الجافا و أهميتها و دورها الخطير جدا في تغير مفهوم البرمجة و استحداث مفهوم
Object oriented programming


انتجت لغة الجافا عام 1995 علي يد شركة سن ميكروسيستيمز التي تعد واحدة من كبري الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا حتي الأن اعتمد هذه اللغة علي

Platform Independence
اي ان برامجها تعمل علي جميع انظمة التشغيل علي عكس اللغات التي كانت موجودة في هذا الوقت
و قد غيرت مفهوم البرمجة لأنها أعتمدت علي نظام الأوبجيكت اورينتد اي تقسيم البرنامج الكبير اللي قطع صغيرة لسهولة تطوير البرنامج و اصلاح العيوب و سهولة اشتراك اكتر من مبرج في برنامج واحد .
قامت بعد ذلك شركة ميكروسوفت بأنتاج لغة

visual basic
التي لا تنافس بالمرة لغة الجافا لأن الفيجيوال بيزك تعمل علي بلاتفورم واحد الا و هو الوينوز غير ان برامجها بطيئة نسبيا و يصعب أستخدامها في انتاج البرامج الكبيرة و بعد فترة وجيزة انتجت شركة ميكروسوفت لغة
C#
و هي نسخة من الجافا و سيوافقني في هذا كل من له خبرة في البرمجة لدرجة ان سن ميكروسيستمز تقدمت بدعوة قضائية ضد ميكروسفت بسبب تشابه هذه اللغة مع لغة الجافا ,
معلومات تهمك تعتمد 70% من سيرفرات العالم علي برمجيات لينكس و جافا نظرا لقدرتها الأمنية العالية ضد الأختراق
تعتبر لغة الجافا هي اللغة التي تعتمد عليها شركة
IBM
و اغلب الشركات الكبري في العالم ماعدا ميكروسفت التي اثبتت للعالم ان كل انتاجاها هدفه الأسما هو أحتكار السوق ليس إلا
كما حدث لنا في مصر أثناء زيارات بيل جيتس المتكررة

Saturday, May 19, 2007

بشر بلا رحمة

هذه الرسالة موجهة إلي كل من ماتت قلوبهم
كم من المؤسف أن تري هذا المنظر الذي بات منظرا عاديا يمر به المارة ولا يعلقون كما لو كانو قد رأوا كلبا نائما في الشارع او كأنهم لم يروه اساسا , فكيف يبارك الله لك في رزقك و أنت عديم القلب و يكون ردك و أنا مالي لو شاء الله يرزقهم ,كيف تفكر في سيارة فارهة و فيلا و ملابس بأغلي الاسعار , هل تشعر انك مرتاح و انت تدعوا الله أن يرزقك و لم تفكر لحظة في عباده هل تعتقد أن الله يرزقك لانه يحبك أم يرزقك ليوفي أجرك في الدنيا لتجد أعمالك قد تحولت لسراب في الأخرة , ما شعورك عندما تغير سيارتك كل سنة هل يطغو عليك احساس الرافهية و الأمكانيات الحديثة ام هو أحساس التميز و التفضيل تعويضا للنقص الذي تعاني منه هل تعتقد انك بهذه الطريقة تبلغ الجبال طولا , هل تعتقد ان ما نحن فيه من ابتلاء سببه شخص بعينه , أم سببه سكوت معظمنا و تجهالهم للحق بحثا عن المال و الرفاهية ؟
فأنا لا املك الكثير من المال و مع ذلك اعمل ما بوسعي لأرضي ربي و أرضي عن نفسي و أنفق في سبيل الله , فعندما ادعوا الله أن يرزقني يلي الدعاء سبب هذا الطلب و يكون لأنفق و أتصدق, لم أدعوا الله بنفس مريضة و انا أتخيل السيارة الفارهة التي يركبها فلان ولا الهاتف ذو الأمكانيات الجبارة الذي يحمله فلان , فإن اصاب الدعاء كسبت رزق الدنيا و وفيت ما عهدت الله عليه من الصدقة و ليست الصدقة هي الذكاه فقط لأن الذكاه فرض اما الصدقة فهي تطوع , و إن لم يصب الدعاء لسبب لا يعلمه إلا الله فقد كسبت الثواب كما لو كنت قد تصدقت بالفعل , أستحلفكم بالله أن تفكروا فيما أقول , فإذا شعرت بالأقتناع بهذا الكلام فهناك الكثير من الجمعيات الخيرة المهتمة بهذه القضية , ابدأ بأتخاذ خطوات عملية و لا تتردد


كل هذه الصور من تصويري





مركب في النيل من تصويري


Friday, May 18, 2007

الحب

ما أجمل هذه الكلمة الجميلة التي ظلمها الناس كثيرا و خلطو بينها و بين الشهوة أدعوا بهذه الشهوة أنهم يحبون ,كم استخدمت هذه الكلمة في الخداع للحصول علي المصالح الدنيوية , ان هذه الكلمة أعظم و أرفع و أعلي مما يعتقد هؤلاء فالحب يبدأ بحب الله ثم حب المخلوقات في الله فما أجمل ان تحب امرأة في الله تتمني لها الخير دائما تتمني و تتطلع أن تشاركك حياة الخلود في الأخرة بأذن الله و من شدة تمنيك لهذا و أعتقادك فيه لا يتعب عقلك لوعة العشق و اللقاء ولا تردد الكلام المعسول لأن قلبك و عقلك ينطقان به في داخلك فإذا خرج من الداخل إلي الخارج في غير مكانه الصحيح شابه الكذب و حاوطه الشك , فكل ما تفعله هو ان تدفعها إلي طريق الحق و الخير و تنتظر منها المثل حتي ينقضي الطور الأول من العلاقة فإذا تم بهذه الكيفية و دخلت العلاقة في الطور الثاني ألا و هي ميثاق الزواج فيبدأ الوصل بالحبيب فتخرج الكلمات الصادقة المعبرة عن الحب داخل اطار العلاقة الكاملة و المشاركة و الصدق الكامل فيكون للكلام في هذه الحالة طعم جميل و احساس صادق ,فلو سبق هذا الكلام أوانه أهتزت اساسات البنيان و فقد طعمه إلي الأبد ,فقد جعل الله بين الرجل و زوجته المودة و الرحمة و هذا قانون من عند الله . فاعلم أن الحب إذا كان حبا صادقا يرفع من شأنك و إذا كانت مجرد شهوة تنزل من درجاتك و يلهيك و تنحدر بالتدريج فإذا حدث الوصل تحت هذه الظروف ستفقد كل شئ علما و مالا و لن تحصد إلا الندم , فأحب من تحب لك الخير لا من تريد الخير لنفسها فقط و كل ما تريده هو الأستمتاع بك , أحب من تنظر معك للأمام لنفس النقطة التي تنظر انت إليها لا من تنظر إليك و تنظر إليها فقط

الانسان قوة خارقة

يدعي بعض الناس ان الانسان مخلوق حقير و صغير و ضعيف و يحاول هؤلاء الناس اثبات ما يقلون إثباتا دينيا ,مدعين انهم بذلك يهدون الناس إلي الهدي ,ياااه كم اخطأوا كم ضلو عن سبيل الله الذي قال في كتابه العزيز (( أنتم الأعلون و انتم و مؤمنين )) اتعلمون منزلة هذه الكلمة التي لقب بها الله عز و جل المؤمنين انها اعلي من الملائكة العليين ,و لكن من يفهم منزلته عند الله من يفهم ان خلف هذا الجسد عقل و قلب بهما نور منحه الله للأنسان , و من يدرك ان قوة الانسان البنيانية ليست في صلابة عظامة و قوة عضلاته بل هي في طريقة صناعته و دقة الاشارات العصبية و قوة عقله , فعلي سبيل المثال تجد الجندي المصري المسلم عندما يدرك حقيقته النورانية يجري في المعركة بدون ساتر يرمي نفسه تحت الدبابة و يلزق اللغم بالرغم من ان الدبابة من الفولاذ و تحتوي علي مئات القذائف و هو من اللحم و الدم و العظم لا يحمل علي إلا لغما واحد تأمل هذا الموقف كيف انتصر الجندي علي الدبابة , تأمل ايضا كيف يصل أنسان علي مرتبة عالية من العلم يفيد به من حوله و يتحاكي الناس عن الدواء الذي صنعه او الأختراع الذي قدمه للبشرية أو العلم الذي قدمه رغم ان البعض ما زال يعتقد انه ليس إلا جسدا طينيا . أرجوك ان تدرك ما بداخلك من قوة عظيمة فلا تتكاسل و أعمل و لا تقلل من شأن أهدافك و طموحاتك فوالله لن يرتفع شأنك إلا اذا تمسكت بأهدافك فالمؤمن هدفه الجنة يفكر و يسعي لها و يعمل لها لولا هذا الهدف سيتكاسل عن الأفعال المؤدية لها ألا وهي العبادية حتي لو أدرك ان هذه العبادة حق و تصفي النفس و تهدي إلي الرشاد , و الأنسان الطموح يسعي لتحقيق المال قولا و فعلا و عملا فإذا كانت النية صادقة و الهدف الصافي سيتوافق الجزء النوراني في الأنسان مع الجزء العملي الفاعل ليسيروا نحو الهدف المنشود, و نتيجة لهذا التوافق ستنبعث من هذا الأنسان قوة نورانية خارقة تجعل كل العالم يسير في اتجاه تحقيق هذا الهدف حتي لو اجتمع جميع الناس و أصروا علي منع هذا الإنسان فلن يستطيعوا ابدا لانهم أجتمعو علي ظلم أي بقوتهم الجسدية الطينية فقط الغير حقانية فتكون قوة هؤلاء لا تقارن بقوة أنسان واحد فقط يتوافق مع نورانيته و إن ظهر لك انه مطارد او ضعيف فالله ينصره بأذن الله مهما طال الزمن حتي إن مات سيكون نصره في الأخرة لأن هذه القوة مصدرها الله سبحانه و تعالي ,حاولت تبسيط الموضوع بقدر الأمكان فإذا فهمت فأعلم انك الأن بدأت تتعرف علي نفسك فتأمل الموضوع و خذه بجدية

أهلا بكم في مدونتي الجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم

ارحب بكل قارئ لمدونتي , أنا ادهم ايمن علام طالب بكلية هندسة الفرقة الرابعة قسم اتصالات لا احب الكلام نفسي وعن دوري في المجتمع بل سأترك مواضيع هذه المدونة تثبت للجميع من انا و ستكون ايضا مدونتي شاهدتا علي ما افعل و ما سأفعل و من سأكون في المستقبل القريب بأذن الله لأثبت لنفسي ان ما ادركته و حسبته لنفسي كان صحيحا , فضلت ان اسميها علي اسمي لربما يعلق هذا الاسم في أذهان القراء ثم يأتي اليوم الذي يصبح فيه هذا الاسم علما فيتذكر القارئ و يقول ,نعم لقد قرأت لهذا رجل, انتظرو مني الكثير