Thursday, June 28, 2007

مترو الأنفاق قنبلة موقوتة تنتظر الأنفجار

بعد الأهمال الشديد و أنتشار فساد المسؤلين في أغلب قطاعات الدولة خاصة النقل , بعد مهزلة استضام القطارات الذي أصبح خبر أعتدنا عليه لدرجة ان الحوادث ألتبست في أذهان الناس , و بات أمر أستضام قطرين أمرا عاديا ,الأن أبشركم بقنبلة موقوتة أسمها مترو الأنفاق يبدو أن وحش الأهمال والفساد يهاجم الأن مترو الأنفاق الذي أصبح لا غني عنه , فيعاني المترو الأن من كارثة في الصيانة فاحت رائحتاها فإذا توقف المترو أنبعثت رائحة الفرامل و خرجت الصفارة الدالة علي أنتهاء عمرها الافتراضي و الأخطر من ذلك انه ليس هناك مواعيد لتنظيم المترو فالشئ الوحيد الذي يمنع المترو من التقدم هو الضوء الأحمر الذي يراه السائق في أول المحطة ..ماذا لو أحترقت هذه اللمبة..فتجد أرواح كل هؤلاء الناس معلقة علي لمبة .. و تجد أن المترو في كل دول العالم ينظمه المواعيد الدقيقة و ليس هناك مانع من وجود المبة الحمراء و الأعجب و الأغرب من ذلك تراه في أبواب المترو فلك أن تتخيل أن باب المترو يفتح أحيانا في نصف المسافة بين محطتين مما يعرض حياة القريبين منه للخطر و لك أن تتخيل أيضا أن يغلق الباب علي أنسان و يبدأ المترو بالتحرك و هذا الأنسان مازال معلق في الباب , فمن المفترض أن غرفة تحكم السائق بها أشارات تدل علي أكتمال أغلاق جميع الابواب فمثل هذا شئ يمثل حياة أنسان و كره ما يقرب من الفين أنسان ممن كانو في المحطة لهذا "الا نظام" يبدو ان بشاير هذا الاهمال بدأت بالظهور حيث خرج المترو عن السيطرة منذ ثلاثة أيام و أنطلق بسرعة البرق عابرا تسع محطات بدون توقف و لكن سلم الله و لم يصتدم بأخر , فما حدث هذا هو الريح التي تسبق الأعصار المدمر , و إذا أتي الأعصار نصرخ و نبكي علي ما حدث ثم نسمع تصريحات المسؤلين و تبريراتهم ببرائة الدولة من دم هؤلاء بحجة شرح ملابسلات الحادث و يثور النواب في مجلس الشعب و تنقلب الدنيا رأسا علي عقب , ثم يأتي متش الأهلي و الزمالك و يعرض كليب مثير جديد يصبح حديث الشباب أو في أسوأ الحالات تنشر الأهرام و روزاليوسف أشاعات بقدوم مرض جديد في مصر أخطر من أنفلونزا الطيور , فينام الناس مرة أخري و يدخل قتلي حادث الأهمال الوشيك في عداد المنسيين , و يعود السلبيين البائسيين الذين هم 90% من الشعب بترديد عبارات ده شئ طبيعي او يبقي أنت أكيد في مصر فلتعلم عزيزي القارئ ان كل من سكت علي الظلم و تهاون في الحق و لم بفعل ما بوسعه لمنع هذا الظلم فإن عذاب الله فيه نافذ و سيأخذ هو الظالم سواء

5 comments:

kol-eldonia said...

انا معك ان المترو احيانا بل غى معظم الاحيان لا تكون مواعيدة منضبطة الا انه لا يتحرك القطار من مكانة طالما كان الباب مفتوح حتى و لو كان غير محكم الاغلاق و ثانيا فان من يسيطر على القطارات تلك ليس المبة الحمراء كما ذكرت بل هى تنظيم و اشارات لاسلكية بين المحطات...........1

kol-eldonia said...

اذا اغلق الباب على انسان كما تقول فيكون بفعلة و ليس بفلط من السائق و لكن بنية من ذلك الراكب فى الدخول الى القطار بعد ان يفلق ابوابة و مع ذلك فان السائق لا يتحرك الا بعد دخول ذلك الراكب و اتمام غلق الابواب ثانيا ما هو مصدر تلك الاخبار

أشرف جهاد said...

تشريح واقعي لواقع المترو, وانذار خطير , على احد الجالسين هناك في اعلى قصور العاج والذهب والفضة , الذين يقذفون الألماس كما يقذفون تصاريحاتهم الكاذبه , على أحدهم تتحرك داخلة بقايا ضميره , وينقذ ابناء الشعب ...
وذلك حتى حين حتى تأتي الغضبة الكبري للشعب , التي لن تبق على فساد ولن تذر

سكوت هنصوت said...

أدهم
مقال رائع كالعادة
مستنياك عندي...في المدونة يعني
نحتاج الى خبراتك أخي العزيز
تحياتي

صاحب البوابــة said...

مدونة جميلة للغاية

تحمل فكراً ورؤية

والاهم من ذلك

تشع عبقاً من رائحة الحرية

تحياتي أخي الغالي